المتاجر الالكترونية تاريخها ونشأتها

المتاجر الالكترونية تاريخها ونشأتها:

باتت التجارة اللإلكترونية الشغل الشاغل للكثيرين في الوقت الراهن وخاصة مع التطور التكنواوجي المتسارع وأزمة كورونا التي أبرزت أهمية التجارة الالكترونية.

إن التجارة الإلكترونية في ازدياد مستمر وذلك بسبب ازدياد أعداد مستخدمي الإنترنت في العالم باللإضافة للعائد المادي الذي تجنيه الشركات والأشخاص من خلال التجارة الإلكترونية.

تعريف التجارة الإلكترونية:

هي عملية بيع أو شراء أو تبادل المنتجات والخدمات والمعلومات باستخدام شبكة الإنترنت حيث يتم عن طريق الإنترنت إجراء كافة المعاملات الإلكترونية.

ظهر مصطلح التجارة الالكترونية في عالم الاقتصاد في بدايات التسعينات من القرن الماضي مع بدأ إنتشار الإنترنت في العالم لكن هناك بعض الخبراء الذين يشيرون الى إنتشارها في سبعينات القرن الماضي من خلال أنظمة تبادل المعلومات الإلكترونية بين الشركات الصناعية والذي قام بتوسيع نطاق التجارة الإلكترونية من مجرد معاملات مالية إلى معاملات أخرى.

نبدة عن تاريخ شركة أمازون:

تعتبر شركة أمازون الشركة الأولى في التجارة الإلكترونية وذلك بسبب النجاحات الكبيرة التي حققتها حيث يعود سبب نجاحها الى المهنية والاحتراف في التعامل مع العملاء والاهتمام بطلباتهم بشكل جيد جداً مما أعطاها شهرة واسعة وثقة كبيرة من العملاء.

كانت بداية شركة أمزون سنة 1994 على يد جيف بيزوس وكانت تدعى حين ذلك كادابرا. بدأت أمزون في البداية بتجارة الكتب الإلكترونية فقط على الإنترنت وفي سنة 1995 أطلق عليها أمازون ومن أهم إختراعاتها (Kindle e-book) سنة 2007 وهو مجرد جهاز لوحى لقراءة وتخزين الكتب عليه لراحة أكبر.

وما زالت تعتبر شركة أمزون الشركة الأكبر والأشهر في التجارة الإلكترونية حتى هذا اليوم.

بالإضافة لشركة أمازون هناك العديد من الشركات والمتاجر التي حققت أرباح وشهرة كبيرة مثل شركة OLX وموقع علي بابا وسوق دوت كوم وغيرها الكثير….

في عام 1995 أطلق Pierre Omidyar متجر AuctionWeb والذي نعرف اسمه اليوم بـ  eBayوبنفس السنة انطلق متجر امازون لبيع الكتب لصاحبه جيف بيزوس

ومنذ ذلك الوقت وإلى اليوم أصبح ايباي وأمازون من أضخم المتاجر الإلكترونية التي تبيع كافة أنواع المنتجات.

في عام 1998 انطلقت منصة الدفع الشهيرة بايبال من 4 مؤسسين واندمجت مع online Banking  لصاحبها ايلون ماسك لتبدأ شهرتها كمنصة لتحويل الأموال عبر الإنترنت.

وفي عام 1999 انطلقت منصة علي بابا كمتجر إلكتروني بتمويل 25 مليون دولار

وفي عام 2001 كانت الشركة رابحة ومازالت أشهر منصة للتعاملات بين التجار B2B.

عام 2000 انطلقت منصة جوجل اد وردز كأداة إعلانية عبر الإنترنت تدفع تكاليف إعلاناتها على حسب عدد النقرات ومشاهدات الصفحة.

ويوجد العديد من الخدمات والشركات القوية في التجارة الإلكترونية التي انطلقت بعد عام 2000 وهي تعود من أشهر الشركات الى اليوم مثل خدمات فيسبوك وجوجل وآبل.

مميزات التجارة الإلكترونية:

  1. السرعة في إتمام العمليات التجارية:

وذلك لوجود كل تفاصيل المنتج المعروض كالصور والفيديوهات، وكل التفاصيل الممكنة مع إمكانية الشراء بأي وقت يريده العميل حيث تختصر هذه الميزة الوقت من الذهاب لمتجر على الواقع فيمكن الشراء من أي مكان.

  1. انخفاض التكاليف وأوقات العمل:

استغلال التكنولوجيا في شرح معلومات المنتجات للعميل وتواجدها 24 ساعة على الإنترنت، والبيع للعديد من الدول بدون الاضطرار لفتح فرع في كل دولة وإكمال عملية البيع والدفع للعملاء.

تعتبر من أقوى ميزات المتاجر الإلكترونية في تخفيض نفقات التشغيل، كما يتميز اليوم الذكاء التكنولوجي في فهم سلوك العميل على المتجر الإلكتروني، استناداً الى ما يبحث عنه ضمن المتجر ورؤية منتجات “ذات صلة” تكون حقاً كما يتوقع.

  1. سهولة الوصول للعملاء:

لن يكون المتجر الإلكتروني مرتبط بمكان المول او الشارع الذي تتواجد فيه حيث يتميز بالبيع على مستوى إقليمي، بدل البيع فقط على المستوى المحلي، مما يتح لك الوصول للزبائن أينما كانو وفي أي وقت.

عيوب التجارة الإلكترونية

مع كل مزايا التجارة الإلكترونية اليوم مازال لديها بعض العيوب وهي:

  1. التفاعل المحدود مع العملاء:
    يبقى التعامل وجهاً لوجه يعطي ثقة أكبر وفهم لاحتياجات واهتمامات العملاء بشكل أسرع، لكن مازال بالإمكان تعويض هذا عبر رفع سمعة البراند وفيديوهات يومية تنشر لترفع بها مستوى التواصل مع العملاء وتوفير الدعم السريع للعملاء اثناء الشراء عبر المتجر الإلكتروني للرد على استفساراتهم.
  2. أعطال التكنولوجيا قد تؤثر على إتمام عملية البيع:
    لن يفيد التسويق لمنتجاتك والأسعار المنافسة وباقي الميزات بحال كان متجرك الإلكتروني يحوي بعض الأخطاء والبطىء في تصفح المنتجات، حيث تلعب التكنولوجيا وسرعة التصفح وعرض المنتجات دور كبير في إكمال عملية البيع، تأكد من توفر دعم تقني قوي لمتجرك الإلكتروني، وبناء برمجيته على أساس قوي تسمح للعملاء بالتصفح بشكل سريع، وشراء المنتجات بسهولة بأي وقت يريدونه.
  3. عدم إمكانية اختبار أو تجربة المنتج:
    من أقوى العيوب التي مازالت موجودة وخاصة لمنتجات مثل الألبسة والمكياج أي المنتجات التي يريد العميل تجربتها والتأكد من فعاليتها، حيث يبقى السوق يتمتع بهذه الميزة على مستوى قوي، لكن تحاول الشركات تغطية هذا العيب عبر المزيد من الفيديوهات لشرح المنتج وتقنية عرض المنتج 360 درجة.